![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
مهما كان الأمر الذي يقلقها، أو يسعدها، أو كانت تشاركك أحداث يومها البسيطة برأيك، استمعي لطفلتك، وشجعيها على التحدث دون خوف أو تردد.
ومما ينبغي مراعاته أن يكون استخدام المكافأة باعتدال حتى لا تصبح ثمناً للسلوك.
مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية، ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:
هناك رابط عاطفي قوي للغاية بين الأم وأبنائها؛ فهي أول من يشعر بهم ويُدرك احتياجاتهم قبل أيّ أحد، كما تُركّز الأم على التواصل شفهياً مع أبنائها تبعاً لتكوينها الأنثوي الذي يجعلها تُحبّذ هذا النوع من التواصل، ممّا يُقوّي العلاقة بينهما ويجعلها مسؤوولةً في نظرهم عن الانضباط في المنزل وتحديد قواعد السلوك، كما تُضحّي الأم بحاجاتها الشخصية في سبيل تحقيق احتياجات أبنائها، وتبدأ مشاعرها هذه منذ فترة الحمل،[٣] ومن الأدوار الأخرى التي تقع على عاتق الأم في تربيتها لأبنائها ما يأتي:[٤]
السافرات والقوارير ومساجين عقدة أوديب
تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل التقدم التكنولوجي الهائل خلال السنوات الأخيرة، فقد أصبحت التكنولوجيا تسيطر...
مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن نور ذلك: تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.
يظن الكثير من الناس، أن تربية الأولاد هي الأكثر صعوبةً، من تربية البنات؛ لأن تواجد البنت في المنزل أكثر، وبالتالي لا تحتاج الكثير من المراقبة، والتعليم، والنصح، وذلك خطأٌ جسيمٌ، تعاني منه الأسر فيما بعد، والأصح أن تربية البنت، أو الفتاة، هي المسئولية الأكبر على عاتق والديها؛ لأن هذه البنت هي الأم لاحقًا، فيجب تهيئة هذه الأم، وصناعتها كما ينبغي؛ لأن إهمالها يؤدي إلى إهمال أجيال متلاحقة، ومن هنا تأتي أهمية تساؤل: “كيف أربي ابنتي ؟ “.
لا خلاف بين تربية الأم للبنات وتربيتها للأولاد، الاثنان يحتاجان إلى الحب والوعي والخبرة والصبر والتفاهم، والأم تجمع بداخلها كل هذه الصفات.
دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.
إعطاء الابن الوقت الكافي نور الإمارات للعب وعدم إظهار الانزعاج والتضايق من لعبه.
الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.
الوقفة الأولى: الأم في حياة الأولاد وتوجيههم من أهم المحاضن التربوية؛ لأنها تخالطهم أكثر من غيرها، وتزول الكلفة بينهم وبينها؛ ما يجعل التوجيهات التربوية بأنواعها لا يحول دونها حائل، فمن هنا كان الحديث عن الأم أولًا؛ لتكون هي القاعدة التربوية لهم والمشرفة عليهم، والموجهة الناصحة لهم.
وذلك من خلال التوجيهات المباشرة أو من خلال سرد القصص والحكايات البسيطة لتصل هذه الأفكار والتعاليم الصحيحة للطفل بسهولة.